كتب – أمير ماجد تشديد الحصار الطبي على اللاجئين الإيرانيين بموازاة إستقدام مجموعة من عملاء وزارة مخابرات للنظام الإيراني وقوة القدس الإرهابية تحت يافطة العوائل إلى ليبرتي يومي 7 و10 إيلول/ سبتمبر 2015 صعدت لجنة قمع مجاهدي أشرف التي تعمل بإشراف مستشار الأمن القومي فالح الفياض وتيرة الحصار على ليبرتي. وفي الإطار ذاته يوم الاربعاء 9 إيلول/ سبتمبر منعت القوات العراقية نقل 4 مرضى مصابين بمرض في العين إلى مستشفى ببغداد فيما كانوا قد أخذوا مواعيد للعملية الجراحية منذ فترة.
كما منعت هذه القوات يوم الخميس 10 إيلول/ سبتمبر للأسبوع الثاني على التوالي دخول قطع الغيار المشتراة بهدف استخدامها في المولدات التصليحية والمستهلكة إلى ليبرتي بينما تعتمد كافة البنية التحتية ومنظومات المخيم على الكهرباء التي تولدها هذه المولدات.
وفي اليوم نفسه منعت «لجنة القمع» دخول الألبسة المشتراة من قبل السكان أنفسهم وقطع الغيار الضرورية لصيانة وتصليح سيارات المخيم التي هي سيارات خدمية اطلاقا أو يتم استخدامها في نقل المرضى وتلبية حاجات السكان الماسة.
اضافة إلى ذلك إمتنعت القوات العراقية يومي 9 و10 إيلول/ سبتمبر عن تفتيش شاحنة ذات تبريد محملة بالمواد الغذائية للسكان ولم تسمح لها بالدخول إلى المخيم وبالتألي بقيت متوقفة في نقطة تفتيش مدخل المخيم.
وتعتبر هذه الإجراءات القمعية وغير الإنسانية انتهاكا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان وتمثل انتهاكا سافرا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 مما يستدعي ملاحقة ومعاقبة مسؤوليها قانونيا.